انخفضت المؤشرات الرئيسة في “وول ستريت” عند الافتتاح أمس مع تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط ما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية ودفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، في حين قفزت أسعار النفط الخام أكثر من 3 في المائة.
وبحسب “رويترز”، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 147.74 نقطة، بنحو 0.44 في المائة، إلى 33259.84 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 19.48 نقطة، أو 0.45 في المائة، إلى 4289.02 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 105.12 نقطة، بمقدار 0.78 في المائة، إلى 13326.22 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت معظم أسواق الأسهم الأوروبية إذ أدت الاشتباكات الدائرة في الشرق الأوسط إلى الاندفاع نحو أصول الملاذ الآمن مثل السندات والذهب.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، وسجلت أسهم قطاعي الكيماويات والسفر والترفيه أكبر الخسائر.
وعزف المستثمرون على مستوى العالم عن المخاطرة بعد تفاقم حالة الغموض السياسي في الشرق الأوسط.
وقفز مؤشر قطاع الطاقة 2.2 في المائة مع ارتفاع أسعار النفط 3 في المائة لتسجل أكثر من 85 دولارا للبرميل، ما أبقى السوق الأوسع تحت ضغط بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم.
وراوحت مكاسب أسهم شركات الصناعات الدفاعية الأوروبية مثل شركة ساب السويدية و”ليوناردو” الإيطالية و”راينميتال” الألمانية بين 4.7 و7.2 في المائة على خلفية احتمالات باستمرار الصراع العسكري في الشرق الأوسط لفترة طويلة.
وهبطت أسهم شركات الطيران، بما في ذلك آي.أيه.جي مالكة الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيروايز” و”إير فرانس كيه.إل.إم” و”لوفتهانزا”، بما بين 2.7 و4.8 في المائة بسبب المخاوف من ارتفاع تكاليف الوقود.
وفي آسيا، هبطت الأسهم الصينية أمس وسط تصاعد مخاوف المستثمرين إزاء استمرار أزمة القطاع العقاري في البلاد.
وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بواقع 0.44 في المائة إلى 3096 نقطة، كما انخفض مؤشر سي إس آي 300 بنحو 0.13 في المائة عند 3684 نقطة، بينما استقر مؤشر شنتشن المركب عند 1908 نقاط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version