أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس بسبب التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في بداية العام الجديد، لكن التوترات الجيوسياسية حدت من المكاسب.
ومما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة، صدور بيانات أمريكية الجمعة أظهرت أن التضخم أصبح الآن عند هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة أو أقل منه بفضل بعض الإجراءات الرئيسة.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.
وصعد مؤشر دبي 0.2 في المائة مع ارتفاع سهم “إعمار العقارية” 1.3 في المائة. وسجلت بورصة دبي تطورات سعرية محدودة واستمرت في التذبذب خلال الأيام القليلة الماضية.
وبحسب “رويترز”، قال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “إكس.إس دوت كوم”: إن الركود قد يستمر في السوق خلال ما تبقى من جلسات تداول في العام، “غير أنها (السوق) قد تستفيد من تحسن المعنويات على نطاق عالمي”.
وارتفع المؤشر القطري 0.6 في المائة ليواصل الصعود للجلسة التاسعة بقيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي ارتفع 1.5 في المائة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة. وارتفع مؤشر البحرين 0.8 في المائة إلى مستوى 1945 نقطة. وانخفض مؤشر مسقط 0.5 في المائة عند 4519 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.9 في المائة ليبلغ 7440 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.5 في المائة مع صعود أغلب الأسهم المدرجة عليه وتشمل سهم الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” الذي ارتفع 3.7 في المائة.
واتجهت تعاملات المصريين نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 27.8 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع بنحو 26.4 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء في الأسهم بواقع 54.2 مليون جنيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version