أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس مدعومة بقفزة سجلتها أسعار النفط الجمعة، في حين صعد المؤشر المصري مدعوما بقفزة لسهم البنك التجاري الدولي.
وقفزت أسعار النفط، التي عادة ما تكون محفزا للأسواق المالية في منطقة الخليج، بأكثر من 4 في المائة الجمعة، لتتعافى من أدنى مستوى في أربعة أشهر بدعم من العقوبات الأمريكية على بعض شركات شحن النفط الروسية.
وبحسب “رويترز”، أغلق مؤشر قطر مرتفعا 0.2 في المائة مع صعود سهم أكبر بنوك الخليج، بنك قطر الوطني 1 في المائة.
وأدت النبرة الضعيفة للبيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع الماضي إلى زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة، ما تسبب في تراجع عوائد سندات الخزانة وانتعاش أسواق الأسهم. وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرلي نظرا لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.
وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليغلق عند 4622 نقطة مع صدارة سهمي “السوادي للطاقة” و”الباطنة للطاقة” الارتفاعات بـ9.5 في المائة. كما زاد سهم “المها للسيراميك” 4.54 في المائة، و”فولتامب للطاقة” 1.64 في المائة. كما جاءت تعاملات بورصة البحرين لجلسة أمس على انخفاض، بضغط قطاعات المال والعقارات والمواد الأساسية.
وتراجع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1944 نقطة. مع انخفاض سهم بنك البحرين الوطني 0.3 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.4 في المائة، كما تراجع سهم شركة البحرين الوطنية القابضة 1 في المائة، و”عقارات السيف” 0.7 في المائة، و”ألمنيوم البحرين” 0.4 في المائة. وزاد مؤشر الكويت بشكل طفيف بنحو 0.02 في المائة ليبلغ 7294 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.1 في المائة مدعوما بقفزة لسهم البنك التجاري الدولي الذي زاد 3.8 في المائة. وقال أكبر بنك خاص في مصر في بيان الخميس الماضي، “إنه حصل على قرض بقيمة 150 مليون دولار من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لدعم قاعدته الرأسمالية”.
وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي لـ”رويترز” الجمعة، “إن الصندوق يدرس بجدية زيادة محتملة لبرنامج القروض لمصر البالغ ثلاثة مليارات دولار نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version