أعلنت مجموعة إيفرغراند الصينية العملاقة للتطوير العقاري الأحد أنها تكبدت صافي خسائر بلغ 33 مليار يوان (4.53 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو، وذلك مقابل 66.4 مليار يوان خسرتها في الفترة ذاتها من العام الماضي، لتكون خسائرها قد تراجعت بنحو النصف.

تتصدر إيفرغراند أزمة تعصف بقطاع العقاارت الصيني شهدت منذ أواخر 2021 سلسلة من حالات التخلف عن سداد الديون.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة ارتفاعا بـ 51 بالمئة على أساس سنوي في المبيعات العقارية لتصل إلى 120 مليار يوان (حوالي 16.5 مليار دولار) بالنصف الأول 2023.

كما زادات الإيرادات على أساس سنوي، بنحو 44 بالمئة إلى 128.2 مليار يوان (17.6 مليار دولار) بالنصف الأول 2023.

كما أظهرت قوائم الشركة أن إجمالي الالتزامات قد هبط بالنصف الأول من العام الحالي بنسبة 2 بالمئة إلى 2.39 تريليون يوان (330 مليار دولار) على أساس سنوي.

وقالت في بيان، إنها تتفاوض مع المقرضين المحليين الآخرين بشأن تمديد القروض وكذلك مع الدائنين لحل الدعاوى القضائية المعلقة، وقد أكملت ترتيبات التسوية مع بعض الدائنين، مضيفة إنها ستواصل التركيز على استكمال وتسليم المشاريع العقارية لضمان الاستقرار والتشغيل المستدام.

وقالت المجموعة، الجمعة، إنها استوفت توجيهات البورصة “بصورة كافية” لاستئناف تداول أسهمها المدرجة في هونغ كونغ، وتقدمت بطلب لاستئناف التداول اعتبارا من 28 أغسطس.

وفي 18 أغسطس الجاري، تقدمت مجموعة إيفرغراند بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة، وفق ما جاء في وثائق قضائية، في إجراء يهدف إلى حماية أصولها في هذا البلد بانتظار التوصل إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديونها الطائلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version