كشف رصد أجرته «عكاظ»، بناءً على تقارير رسمية، أن إجمالي ملكية صندوق الاستثمارات العامة «PIF» السوقية في الأسهم السعودية بلغ نحو 1.74 تريليون ريال بنهاية تداولاتها الخميس الماضي، مقسمة على 27 شركة مدرجة في السوق الرئيسية (تاسي)، بملكية مباشرة وغير مباشرة، ويقترب الصندوق من الوصول لملكية بقيمة تريليوني ريال.

أتم الصندوق يوم الخميس الماضي بيع نحو 100 مليون سهم في شركة STC، بقيمة 3.86 مليار ريال، بما يعادل 38.6 ريال للسهم الواحد.

وتراجعت ملكية الصندوق في شركة STC إلى 62% من إجمالي أسهم الشركة، كرابع أعلى شركة قيمة سوقية من بين الشركات المدرجة التي يتملك الصندوق فيها، وكان الصندوق قد أعلن أخيراً، تملكه حصة مسيطرة في مجموعة MBC بما يعادل 54% من أسهم المجموعة، بما يعادل 179.55 مليون سهم.

ووفقاً للرصد، كان لتملك الصندوق في شركة أرامكو النصيب الأعلى، إذ بلغت ملكية الصندوق نحو 1.08 تريليون ريال، ويمتلك الصندوق نحو 16% من شركة أرامكو، منها 12% في محافظ تابعة للصندوق، و4% لشركة سنابل التي يمتلكها الصندوق بشكل كامل، ولكنها غير مفصحة في موقع «تداول»، لأن النظام يشترط أن يتم الإفصاح عن ملكية كبار الملاك إذا بلغت نسبة ملكيتهم 5% وأكثر.

وجاءت شركة «معادن» في المرتبة الثانية كأعلى قيمة سوقية يتملك صندوق الاستثمارات بها، إذ بلغت ملكية الصندوق في الشركة نحو 67.18% تعادل قيمتها 130.21 مليار ريال، ثم شركة «أكوا باور» في المرتبة الثالثة بملكية قيمتها 126.56 مليار ريال، إذ يمتلك الصندوق نحو 44.16% من إجمالي أسهم الشركة، وجاءت شركة «stc» في المرتبة الرابعة وبلغت القيمة السوقية للأسهم التي يمتلكها الصندوق نحو 124.62 مليار ريال، بتملك الصندوق نحو 62% من إجمالي أسهم الشركة.

ويمتلك الصندوق في 5 شركات ما بين 10 – 100 مليار ريال، ممثلة في شركات «الأهلي، علم، الكهرباء، تداول، الرياض»، وتبلغ ملكية الصندوق في هذه الشركات نحو 219.82 مليار ريال، أما الشركات التي يمتلك فيها الصندوق من 1 – 10 مليارات ريال فبلغت 12 شركة وهي: «المراعي عبر شركة سالك، MBC، الإنماء، المملكة، العقارية، أديس، البحري، نادك عبر شركة سالك، مرافق، إعمار، أسمنت الجنوب، أسمنت القصيم».

وتبلغ ملكية الصندوق في هذه الشركات مجتمعة نحو 56.39 مليار ريال.

ويتملك الصندوق في 6 شركات أقل من مليار ريال لكل شركة، وتنوعت ملكيته على شركات: «طيبة، مبكو، سابتكو، أسمنت ينبع، أسمنت الشرقية، الخزف».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version