قال رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك المصرية محمد الأتربي، إن نسبة القروض للودائع في بنك مصر وصلت إلى 39%، مقارنة مع 54% في القطاع المصرفي المصري ككل.
وأشار الأتربي في مقابلة مع “العربية”، على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية في الرياض، إلى أهمية اتباع سياسة متحفظة في المرحلة الحالية للحفاظ على جودة محفظة القروض.
وذكر أن إقراض العملاء بالعملات الأجنبية يلزمه دخل بنفس العملة.
وأوضح أن الودائع نمت بشكل كبير في النصف الأول، فيما تراجعت نسبة القروض المشكوك في تحصيلها إلى 2.7% وهي نسبة منخفضة.
وبين الأتربي أن بنك مصر سجل أرباحا بقيمة 24.9 مليار جنيه في العام المالي الماضي، بينما بلغ حجم أصوله 2.4 تريليون جنيه بنهاية العام المالي.
وكشف أن حجم الودائع نما بأكثر من 20% بنهاية العام المالي، في حين زادت القروض بنسبة 6% بنهاية السنة المالية.
وذكر الأتربي أن هناك تشددا بإعطاء القروض لضمان وفاء العميل.
وأشار إلى أن شهادات الإدخار الدولارية التي أصدرها البنك قبل شهر شهددت إقبالا كبيرة من شريحة الأفراد خارج الدولة خاصة في الإمارات.
وأضاف الأتربي أن مودعين لدى البنك قاموا بتحويل حساباتهم الجارية إلى شهادات ادخار، وهذا يزيد التكلفة على البنك.
وأشار الأتربي إلى أن البنك أطلق شهادات الإيداع بالدولار بفائدة 7% لمدة 3 سنوات، مشيرا إلى إقبال من مصريين وعرب في الخارج على شهادات الإيداع.
وفي الأسبوع الأخير من يوليو، طرح بنك مصر شهادة القمة الدولارية بعائد يبلغ 9% سنويًا، وهي شهادة تصدر للمصريين والأجانب، بفئة 1000 دولار أميركي ومضاعفاتها، ويصرف العائد مقدمًا للثلاث سنوات (27%) تراكمي بالجنيه المصري، ويبدأ تاريخ إصدار الشهادة بداية من يوم العمل التالي للإيداع ويعتبر أساس العائد والاسترداد، ويتم استرداد الشهادات بالدولار الأميركي طبقًا للشروط والأحكام المنظمة لذلك.
كما طرح بنك مصر شهادة “إيليت” الدولارية بعائد 7% سنويًا، وهي شهادة للمصريين والأجانب بفئة 1000 دولار أميركي ومضاعفاتها، ويبدأ تاريخ شهادة “إيليت” الدولارية بداية من يوم العمل التالي للإيداع ويعتبر أساس العائد والاسترداد، ويتم صرف العائد ربع سنوي بالدولار الأميركي، طبقاً للشروط والأحكام المنظمة لذلك.