دفعت الدراما والتحولات العنيفة بالأميرة ديانا سبنسر إلى مقدمة المشهد السينمائي، وأصبح حضورها الإعلامي والإنساني في أشرطة الأفلام موازيا لحضورها في نشرات الأخبار، ورغم رحليها لم تغب عن الدراما التلفزيونية والسينمائية التي وثقت حياتها كفرد من العائلة المالكة البريطانية.

جاء زواج ديانا من الأمير تشارلز، ثم مرحلة التمرد على هذه الحياة والانفصال الذي أعقبه الحادث المأساوي الذي أنهى حياتها ولم تتجاوز الـ37 عاما كمحطات رئيسية توقفت عندها الدراما.

وتجدد ذكرى وفاتها الـ26 السؤال الكبير حول حادث 13 أغسطس/آب 1997، الذي شكل لغزا كبيرا لم يصل أحد إلى إجابة قاطعة حتى الآن.

إليك الأعمال العشرة الأكثر شهرة التي سجلت تفاصيل حياتها الثرية بالدراما والدموع.

أفلام قدمت في حياتها

كانت ديانا محط الأنظار سينمائيا وحتى قبل رحيلها، فبعد زواجها من الأمير تشارلز بعام، وبالتحديد في عام 1982، عرض فيلم “تشارلز وديانا: قصة حب ملكية”(Charles & Diana: A Royal Love Story)، وثق خلاله المخرج جيمس غولدستون مع الكاتب جون ماكريفي بدايات قصة الحب التي جمعت ديانا بالأمير تشارلز وكيف توطدت علاقتها بالعائلة المالكة قبل الزواج من خلال الصداقة التي جمعتها بشقيقه الأمير أندرو، ومن ثم الزفاف الملكي، وجسدت شخصية ديانا في الفيلم الذي عرض على شاشة “إيه بي سي” الممثلة كارولين بليس.

بعدها بأكثر من 10 سنوات عادت ديانا مجددا على الشاشة وبالتحديد في 1993 من خلال فيلم “ديانا: القصة الحقيقية” (Diana: Her True Story)، الذي قدمت شخصيتها فيه الممثلة سيرينا سكوت توماس.

حاول الفيلم الذي ينتمي لنوعية السيرة الذاتية أن يسرد القصة الحقيقية لديانا التي كان معروفا حينها علاقتها المضطربة بالأمير تشارلز وأنها لم تكن سعيدة.

فيلم آخر تم تقديمه ولا تزال أميرة ويلز وقتها على قيد الحياة وهو “أميرة الحب” (Princess In Love)، وعرض في عام 1997 وهو عن رواية تحمل الاسم نفسه اعتمدت على قصة الحب التي جمعت ديانا بضابط عسكري بريطاني وانفصالها عن تشارلز.

دراما الحادث المأساوي

كان الرحيل المأساوي للأميرة ديانا بطلا للأحداث في عدد من الأفلام التي تناولت سيرتها، ففي عام 2007 صدر فيلم “ديانا: الأيام الأخيرة للأميرة” (Diana: Last Days of a Princess)، وهو فيلم وثائقي اعتمد على لقطات أرشيفية حقيقية، إلى جانب بعض الشهادات المسجلة، وبعض المشاهد التمثيلية المتخيلة حيث قدمت شخصيتها الممثلة جينيفيف أورايلي.

وقدم الفيلم الأيام الأخيرة من حياة ديانا وما قبل حادث السيارة الذي وقع في باريس عام 1997 وأنهى حياتها.

مواصلة التحقيق بحادثة مقتل الأميرة ديانا ودودي 1998/3/12

وكان الحادث أيضا محورا لفيلم “مقتل الأميرة ديانا” (The Murder of Princess Diana)، وتم إنتاجه أيضا في العام 2007، وجسدت شخصيتها في الفيلم الممثلة ناتالي بروكر.

ودارت أحداث الفيلم الذي أخرجه جون ستريكلاند حول صحفية تحقق في الحادث الذي أودى بحياة ديانا وصديقها والسائق الخاص بها في نفق باريس.

وقدمت الممثلة ناعومي واتس مع المخرج أوليفر هرشبيغل شخصية الأميرة ديانا في “ديانا” (Diana) الذي طرح في عام 2013، وتناول المراحل الصعبة التي عاشتها ديانا بعد الانفصال وحتى رحيلها، واستوحى من كتاب “ديانا: حبها الأخير” (Diana: Her Last Love) لكيت سنيل.

وفي عام 2017، قام الأمير وليام والأمير هاري ابنا الأميرة ديانا بتوثيق رحيلها وجنازتها من خلال الفيلم الوثائقي “ديانا 7 أيام” (Diana 7 Days)، الذي عرض على شبكة “بي بي سي”، تضمن لقطات وثقت جنازة ديانا بعد وفاتها المفاجئة والمكانة التي كانت تتمتع بها، من خلال لقاءات مع عدد من السياسيين والصحفيين والجمهور الذي أحبها.

في فيلم وثائقي آخر، حرص ابنا الأميرة ديانا على تقديم الجانب الإنساني في حياة والدتهما، وهو فيلم “ديانا أمنا: حياتها وإرثها” (Diana, Our Mother: Her Life and Legacy).

وظهر في الفيلم -إلى جانب ابنيها- بعض من أصدقائها المقربين وأفراد من عائلتها أيضا، وركز على الجانب الخيري في حياتها ودعمها للقضايا الإنسانية مثل مكافحة الإيدز والألغام الأرضية ومرض السرطان، وتضمن أيضا بعض اللقطات الأرشيفية.

شخصية محورية

كانت ديانا أيضا شخصية محورية في العديد من الأفلام التي تناولت العائلة المالكة، فظهرت في فيلم “الملكة”(The Queen) الذي صدر في عام 2006.

ورغم أن بطلة الأحداث في الفيلم هي الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي جسدت شخصيتها الممثلة البريطانية هيلين ميرين، فإن الفيلم حاول أن يوثق قصة وفاة ديانا وتبعات ذلك على العائلة المالكة البريطانية والفترة العصيبة التي مرت بها الملكة إليزابيث.

وقدمت كل من إيما كورين وإليزابيث ديبيكي شخصية الأميرة ديانا في مسلسل “التاج” (The Crown) الذي عرض على منصة نتفليكس، وصدر لأول مرة في عام 2016، وتناول سيرة حياة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث قبل أن يتطرق إلى زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version