أطلقت مؤسسة عبدالله بن إدريس الخيرية «جائزة الشيخ عبدالله بن إدريس الثقافية» وأعلنت عن فتح باب الترشيح لدروتها الأولى التي قررت أمانة الجائزة أن يكون نطاقها هذا العام هو: الشعر، تزامنا مع إعلان وزارة الثقافة هذا العام «عام الشعر العربي».

وأوضح رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور زياد بن عبدالله الدريس أن «الجائزة تأتي انطلاقاً من أهداف مركز عبدالله بن إدريس الثقافي القائمة على تعزيز العمل الثقافي، عربياً وعالمياً، وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيزا لتوجهات وزارة الثقافة».

وتم الإعلان عن إطلاق الجائزة خلال المؤتمر الذي عقد مساء الأربعاء 29 محرم 1445 الموافق 16 أغسطس 2023، بحضور عدد من المثقفين وقيادات المشهد الثقافي في المملكة. وتهدف الجائزة إلى تشجيع المبادرات الفردية والمؤسسية التي تعمل على إثراء مشهدنا الثقافي والاجتماعي وتعزيز قيمنا الوطنية.

الجدير بالذكر أن الجائزة تتكون من ثلاثة فروع رئيسية هي: «فرع القضايا الوطنية» حيث يُختار لكل دورة مجال محدد للكتابة عنه في قضايا الوطن المختلفة، والثاني: «فرع التحديات المعاصرة» حيث سيحدد لكل دورة أحد الموضوعات المهيمنة على النقاش المجتمعي، محلياً وعربياً. والثالث: «فرع المعارضة الشعرية» إذ يختار لكل دورة قصيدة للشيخ عبدالله بن إدريس أو لمعاصريه ويطلب من المشاركين معارضتها.

تم الكشف خلال المؤتمر عن مواضيع فروع الجائزة لعام 1445-2023 والتي تم اختيارها تفاعلا مع إعلان وزارة الثقافة بأن هذا العام هو عام الشعر العربي. وقد بيّن أمين عام المركز المهندس سامي الحصيّن أن أمانة الجائزة: ارتأت أن تكون فروع الجائزة هذا العام متمحورة حول الشعر العربي. ففي الفرع الأول اختير موضوع (قصيدة عن التنوع الثقافي في المملكة العربية السعودية)، واختير للفرع الثاني موضوع (قصيدة عن القيم الإنسانية في خضم التحديات الأخلاقية المستقبلية التي يواجهها الشباب)، واختير للفرع الثالث معارضة قصيدة (أأرحل قبلك أم ترحلين) للشيخ عبدالله بن إدريس رحمه الله.

يذكر أن التقديم على الجائزة يبدأ من 1 صفر الجاري الموافق 17 أغسطس، وينتهي في 1 ربيع الآخر 1445 الموافق 16 أكتوبر2023، ويعقب ذلك حفل لإعلان الفائزين في فروع الجائزة الثلاثة.

قالوا عن الجائزة

• د. محمد الربيّع:

أهنئ أنفسنا والوسط الثقافي بهذه الجائزة، وهي امتداد للعمل البار الذي يقوم به أبناء الأديب الراحل عبدالله بن إدريس يرحمه الله منذ إطلاقهم رفقة أصدقائهم أعضاء المجلس التأسيسي لمركز عبدالله بن إدريس الثقافي قبل شهرين من الآن.

• د. حمد الدخيّل:

الجائزة تتجاوب بمجالاتها الثلاثة مع اهتمامات الشاعر والأديب عبدالله بن إدريس يرحمه الله.

وأشد على أيدي القائمين على الجائزة بأن اختيار لجان التحكيم من المؤهلين هو أحد أهم سبل نجاح الجائزة والارتقاء بمعاييرها.

• د. عبدالعزيز السبيل:

لا أكتفي بتهنئة أبناء الأديب فقط، بل وأهنئ نفسي أيضاً إذ أعد نفسي أحد أبنائه الذين تتلمذوا على يديه وزاولوا العمل الثقافي بجواره، سواء داخل النادي الأدبي بالرياض أو خارجه.

تقسيم الجائزة إلى مجالاتها الثلاثة منطقي ومتناغم، وأقترح أن لا يتم الإكثار من عدد الفائزين في المجال الواحد حتى لا يخبو وهج الفوز، فيكون الفوز لمتسابق واحد، فإذا تقارب متسابقان كثيرا قُسمت الجائزة بينهما مناصفة.

• د. عبدالله الوشمي:

الجائزة إحياء لذكر أديبنا عبدالله بن إدريس يرحمه الله، وهي بمجالاتها الثلاثة امتداد للإسهام الثقافي الذي قدمه الشيخ الوالد ابن إدريس في حياته.

وأقترح أن يُبنى لها منظومة أعراف وتنظيمات تكون جزءاً من هوية مستدامة للجائزة.

• د. محمد حسن علوان:

أشكر أبناء الشيخ ومؤسسي المركز الثقافي على إطلاق هذه الجائزة التي ستسند بلا شك مشهدنا الثقافي وفعالياتنا.

وأقترح أن يكون حفل الجائزة لهذا العام (المتناغمة مع عام الشعر العربي) قريباً من تاريخ احتفالية اليوم العالمي للغة العربية في غضون شهر ديسمبر القادم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version