أدلى الإسبان بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة يبدو اليمين صاحب الأفضلية فيها، ويمكن أيضًا أن تعيد اليمين المتطرف للسلطة لأول مرة منذ انتهاء ديكتاتورية فرانكو.
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) في البر الرئيسي الإسباني، فيما يستمر التصويت لمدة ساعة في أرخبيل الكناري ويبدأ بانتهائه إعلان النتائج الأولية.
وفق استطلاع للرأي نشره التلفزيون العام “تي في إي”، سيحقق الحزب الشعبي (يمين) بزعامة ألبرتو نونييس فيخو فوزا في الانتخابات بحصده 145 إلى 150 مقعدا، لكن ذلك لا يمنحه الغالبية المطلقة في مجلس النواب (176 من أصل 350) التي تسمح له بالحكم بمفرده.
أجريت ثلاثة استطلاعات أخرى في الأيام الأخيرة – حُظر نشرها منذ الاثنين الماضي – اطلعت عليها وكالة فرانس برس وتظهر جميعها فوز الحزب الشعبي لكن بدون تحقيقه غالبية مطلقة.
ووفق بعض هذه الاستطلاعات، سيكون قادرًا على تشكيل حكومة من خلال التحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف.