انتشرت صورة للصحفية الإسرائيلية ليتال شيمش المذيعة بالقناة 14 العبرية، وهي تحمل مسدساً على خصرها، أثناء بث مباشر، لتثير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” صورة المذيعة المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معلّقة بأن شيمش هي من بين النساء اللواتي قمن بتسليح أنفسهن، في حين ظهرت المذيعة داخل أستوديو القناة 14 العبرية وهي تعلق المسدس على خصرها خلال تقديمها برنامجاً على الهواء.
كما ظهرت في مقاطع فيديو أخرى وهي تمارس الرماية، وتدافع عن ضرورة تسليح المواطنين الإسرائيليين.
وقد شجعت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها على حمل السلاح، بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووصل الأمر إلى توزيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسلحة على إسرائيليين، مع التركيز على تسليح المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال بن غفير إن أكثر من 260 ألف إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على رخص بحمل السلاح منذ السابع من أكتوبر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة، وسط حالة من التعجب من المشهد، خاصة أنها داخل أستوديو وليست في ساحة حرب.
وعلق أحدهم: “مجتمع استيطاني يحمل فيه الصحفي مسدساً والمسعف رشاشاً”.
وأرجع البعض حرص المذيعة على حمل مسدس إلى “حالة القلق والخوف التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي بعد الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني وقصف المدنيين في قطاع غزة” حسب تعبيرهم.
في حين أشار آخرون إلى أن هذا المشهد يثبت أن الإسرائيليين ليسوا مدنيين ولا يمكن أن يكونوا إلا مستوطنين محتلين للأراضي العربية.