قُتل في المكسيك الإثنين 19 شخصاً على الأقلّ، بينهم 12 شرطياً، في هجومين منفصلين شنّهما مسلّحون في ولايتين تقعان في جنوب البلاد وتشهدان أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدّرات، بحسب ما أفادت السلطات المحليّة.
وقال أليخاندرو هيرنانديز، نائب المدّعي العام في ولاية غيريرو، إنّ مسلّحين مجهولين هاجموا موكباً للشرطة في بلدة كويوكا دي بينيتيز.
وأضاف أنّه “بحسب المعلومات الأوليّة، فإنّ 11 عنصراً من الشرطة البلدية قُتلوا في الهجوم”.
وأوضح أنّ السلطات فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الهجوم ودوافعه.
وبحسب السلطات، فإنّ موكب الشرطة كان يرافق وزير الأمن الداخلي في الولاية عندما تعرّض للهجوم.
ولم تعلن السلطات عن مصير الوزير ألفريدو ألونسو لوبيز، لكنّ وسائل إعلام محلية أكّدت أن الوزير ومسؤولاً محلياً آخر كان برفقته، قُتلا في الهجوم.
وأكّدت صحف محلية أنّ الهجوم كان كميناً مسلّحاً.
وفي مدينة تاكامبارو الواقعة في ولاية ميتشواكان المجاورة لغيريرو قُتل أربعة مدنيين وشرطي في هجوم مسلّح ثان، بحسب ما أعلنت السلطات.
مقتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك
والهجوم الذي أسفر أيضاً عن سقوط جريحين شنّه مسلّحون ضدّ شقيق رئيس بلدية مدينة تاكامبارو، بحسب النيابة العامة المحلّية.
وأوضحت النيابة العامة أنّ شقيق رئيس البلدية أصيب بجروح في الهجوم.
وقُتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك منذ 2006 حين نشرت الحكومة الجيش لمحاربة عصابات المخدّرات، وفق الأرقام الرسمية.
وغيريرو هي واحدة من أفقر ولايات المكسيك وتعاني منذ سنوات من العنف المرتبط بالحروب بين عصابات المخدرات التي تتصارع للسيطرة على إنتاج المخدرات وتهريبها.
المصادر الإضافية • وكالات