ألقى الآلاف النظرة الأخيرة على نعش المغنية الأيرلندية شينيد أوكونر التي توفيت أواخر تموز/يوليو. سبق ذلك جنازة أقيمت لأكونور ضمن إطار عائلي خاص في بلدة براي التي عاشت فيها 15 عاما.
اصطفت حشود من الناس في شوارع بلدة براي في أيرلندا لإلقاء نظرة الوداع على نعش المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور التي توفيت أواخر تموز/يوليو.
وجابت سيارة تحمل نعش أوكونور شوارع بلدة براي الواقعة على بعد كيلومترات قليلة جنوبي العاصمة دبلن، في موكب عقب مراسم تأبين خاصة أقيمت بعيدا عن أنظار العامة.
وكانت الفنانة الراحلة قد عاشت في هذه البلدة حوالي 15 عاما.
وعُثر على المغنية التي كانت تبلغ من العمر 56 عاما ميتة في منزلها في العاصمة البريطانية لندن في الـ 26 من تموز/يوليو، وحتى الآن لم يُعرف سبب الوفاة، غير أن الشرطة قالت إن موتها ليس “حادثة مشبوهة”.
وكُتب في إحدى رسائل التكريم على مدخل منزل المغنية “شكراً شينيد على سماعك لنا وردك علينا. أعذرينا لأننا كسرنا قلبك”.
كذلك، كتب أقرباء أوكونور “أحبّت شينيد العيش في براي”، و”من خلال هذه المسيرة، ترغب عائلتها في تقدير سيل الحب الذي يكنّه السكّان” في المنطقة وفي أماكن أخرى منذ الإعلان عن وفاتها.
وقد أثارت وفاة شينيد أوكونور التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية “ناثينغ كومبيرز تو يو” (“Nothing Compares 2 U”) التي كتبها الفنان الأمريكي برينس، سيلاً من رسائل التكريم في أيرلندا وحول العالم.
المصادر الإضافية • أ ف ب