بينما تتواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ152، أعلنت الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة.
يلوح في الأفق شبح مجاعة في غزة بعد مرور خمسة أشهر على شن إسرائيل حملتها العسكرية على القطاع، وجددت واشنطن التشديد على أهمية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، واصفة الوضع الإنساني بأنه “لا يطاق”.
في هذه الأثناء، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على مدينة رفح، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ومدينة دير البلح، فيما عادت القوات الإسرائيلية مجددا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة، فيما حذرت هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في القطاع مع استمرار حرب التجويع.
سياسياً، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء حماس، إلى القبول بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، في مسعى لتذليل عقبات تعترض المفاوضات الشاقة الدائرة من أجل التوصل إلى هدنة.