سلّط استطلاع رأي جديد في إسرائيل، الضوء على آراء الجمهور المنقسمة بخصوص قيادة رئيس الوزاء بنيامين نتنياهو، حيث أعرب 15% فقط من المستطلعين عن رغبتهم في بقائه في السلطة بعد انتهاء الحرب على غزة.
أجرى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” (IDI) استطلاعاً جديداً في الفترة من 25 إلى 28 من الشهر، كشف أن “85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من نتنياهو تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب ضد حماس”.
وحصل بيني غانتس وزير الحرب السابق الذي يعمل حالياً إلى جانب نتنياهو في حكومة الحرب، على 23 بالمئة من أصوات المشاركين، مرشحين إياه لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً لنتنياهو.
بعد غانتس، كان من بين المرشحين الآخرين الذين تم اختيارهم كمرشحين مفضلين لرئاسة الوزراء بعد الحرب، نفتالي بينيت بـ6.5 بالمئة من الأصوات ويائير لابيد بـ6 بالمئة، وخلفهما بفارق كبير غادي آيزنكوت ويائير غولان بـ0.5 بالمئة لكل منهما.
كما قال 4 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في شخص جديد ليس جزءاً من المؤسسة السياسية، وأجاب 4 بالمئة آخرون: “أي شخص باستثناء نتنياهو”.
وقال نتنياهو في تصريحات سابقة إن “النصر على حماس سيستغرق شهوراً”. في حين استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبيته بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في أكتوبر تشرين الأول.
كما تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليل السبت الماذي، مطالبين بإقالته، معتبرين أنه بعد ما يقارب 3 أشهر من الحرب، لم تحقق حكومته أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.