أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” السعودية، بيع كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب “حديد” إلى صندوق الاستثمارات العامة بقيمة إجمالية 12.5 مليار ريال.
قال رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال مازن السديري في مقابلة مع “العربية”، إن قرار بيع شركة “سابك” كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب “حديد” إلى صندوق الاستثمارات العامة “إيجابي”.
وأوضح السديري، أن القرار يعد الأفضل لجميع الأطراف مع تحول “حديد” لجزء غير مرتبط باستراتيجية ونمو “سابك”، وتخارجها يدعم خطط التركيز على القطاعات الاستراتيجية المرتبطة بقطاع البتروكيماويات والأسمدة.
“ظهور حديد في سابك يرجع إلى استغلال الغاز الطبيعي لتنقية الحديد، ومع تركيز سابك على التوسع في قطاعاتها الأساسية البتروكيماويات والأسمدة، بلغت مبيعات الحديد قياسا بالبتروكيماويات أقل من 1 إلى 10″، بحسب السديري.
وتابع :”صناعة الحديد مهمة وأساسية في جميع البلدان التي تشهد نهضة حيث يشكل ما بين 5 إلى 10% من الإنفاق الرأسمالي، وهي صناعة تحظى باهتمام المملكة وتدعم قطاع التشييد”.
وبين أن القرار في المجمل ممتاز لاستراتيجية “سابك” على المدى الطويل.
وقالت “سابك” في بيان، “نظرا لإجراء المعاملة وفقا لما يسمى بآلية “حسابات إتمام الصفقة”، فإن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة والمتوقع بأن يكون قبل نهاية الربع الأول من العام 2024 وسيتم الإعلان عنه لاحقا”.
وتعمل شركة “حديد” في تصنيع منتجات الصلب، بما في ذلك قضبان التسليح والأسلاك الملفوفة والقضبان الحديدية والألواح والمقاطع الفولاذية والأنابيب المدرفلة على الساخن والبارد والأنابيب المجلفنة والأنابيب المطبوعة والأنابيب المغلفة بالفيلم الساخن.
وحول أسباب الصفقة قالت “سابك” إنها سَتُمَكِّنها من التركيز على أعمالها الأساسية وتحسينها. وسيتم استخدام المتحصلات لتعزيز نمو “سابك” في مجال الكيماويات.
وبحسب شروط الاتفاقيات، ستستحوذ في الوقت ذاته شركة حديد على أسهم شركة الراجحي للصناعات الحديدية “حديد الراجحي” بنسبة 100%، من شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده للاستثمار (الراجحي للاستثمار)، وذلك بمقابل زيادة رأس المال والاكتتاب بحصص جديدة في شركة حديد.