وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع الآن فرار 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام، مناشدة المجتمع الدولي بتوفير مليار دولار لمساعدتهم.
ويعيش العديد من النازحين في مخيّمات مؤقتة دون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء وسط تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على شفير المجاعة.
وتعتبر تشاد من أبرز الجيران الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من النازحين السودانيين، إذ بلغ عدد الفارّين إليها أكثر من 400 ألف شخص، تليها مصر 287 ألفا وجنوب السودان 248 ألفا.
وذكرت المفوضية أن جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة، وهي تعاني حالياً من أزمات اقتصادية وأمنية خطيرة.
من جهة أخرى، يزور رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري.
ويرافق البرهان في رحلته وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير عام جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضّل، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم محمد، وعدد من الفنيين من الجهات ذات الصلة، وتعتبر هذه الزيارة الخارجية هي الثالثة منذ بدء الحرب بعد زيارة مصر وجنوب السودان.