أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا بنحو 2 في المائة اليوم متتبعا موجة بيع أسهم لجني الأرباح في وول ستريت بعد بيانات اقتصادية أمريكية قوية عززت الرهانات على التشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي، في حين زادت التوترات في الشرق الأوسط أيضا من العزوف عن المخاطرة.
كان أداء الأسهم المرتبطة بالرقائق ضعيفا بشكل ملحوظ بعد أن تلقى المتداولون إشارات من نظيراتها الأمريكية إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها في 16 عاما في ما يطلق عليها أسهم النمو.
وأنهى المؤشر نيكاي التداولات منخفضا 1.91 في المائة عند 31430.62 نقطة بالقرب من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 31399.17، وهو مستوى سجله المؤشر آخر مرة في العاشر من الشهر الجاري. ومن بين 225 سهما مدرجة عليه، انخفض 179 سهما مقابل صعود 44.
وهوى سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.7 في المائة ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي. كما تراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 3.4 في المائة.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.36 في المائة.
كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، وهبطت أسهم كل من ميتسوبيشي موتورز 4.9 في المائة ونيسان 2.5 في المائة وتويوتا 0.9 في المائة.
من ناحية أخرى، قادت أسهم الشركات المشغلة للسكك الحديدية الرابحين القلائل، وارتفع سهما شركة كيو كورب 2.4 في المائة وشركة أوداكيو 1.9 في المائة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version