انخفضت معظم البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس، وأنهى المؤشر القطري سبع جلسات من المكاسب.
وهبط مؤشر قطر 0.3 في المائة متأثرا بانخفاض سهم “صناعات قطر” للبتروكيماويات 1.7 في المائة ونزول سهم “أريد للاتصالات” 2.3 في المائة.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيس 0.8 في المائة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المائة وإغلاق بنك المشرق على زيادة 5.2 في المائة.
وبحسب “رويترز”، ذكر المكتب الإعلامي لإمارة دبي أمس الأول، أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اعتمد موازنة عامة بقيمة 246.6 مليار درهم (67.14 مليار دولار) لحكومة الإمارة للأعوام 2024-2026.
وواصل سوق دبي المالي التعافي من الخسائر التي مني بها في أكتوبر. وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي سويس”، إن السوق لا تزال تتلقى دعما من الأساسيات الاقتصادية المحلية القوية، بينما تتحسن المعنويات. وتابع تقي الدين أن “الأداء قد يظل إيجابيا إذا واصل المتعاملون التركيز على توقعات السياسة النقدية الأكثر تيسيرا”.
وأغلق مؤشر أبوظبي على استقرار عند مستوى 9551 نقطة.
وسجلت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في منطقة الخليج، أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، إذ محت بيانات اقتصادية متباينة من الصين أثر تمديد تخفيضات الإنتاج.
وانخفض مؤشر مسقط 0.3 في المائة عند 4548 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.6 في المائة إلى 7222 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة ليبلغ 1924 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.5 في المائة بدعم من قفزة سهم البنك التجاري الدولي 3.5 في المائة.
وقال وزير السياحة المصري أحمد عيسى أمس الأول، إن مصر ستقدم حوافز لدعم قطاع السياحة في جنوب سيناء على البحر الأحمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version