تراجعت الأسهم السعودية 59 نقطة بنحو 0.56 في المائة لتغلق عند 10654 نقطة، وجاء ذلك بضغط من معظم القطاعات لتزيد من وتيرة تراجعها في الجلسة الثانية. وعلى الرغم من التراجع لا تزال السوق تحتفظ بجزء من مكاسب جلسة الثلاثاء التي ربحت السوق خلالها 109 نقاط، ما يبقي التراجعات في نطاق جني أرباح بعد جلستين من المكاسب الجيدة، وستواجه السوق دعما عند مستويات 10590 نقطة. الترقب مستمر لمعطيات جديدة تسهم في تحديد خيارات المستثمرين، خاصة إعلان النتائج المالية للربع الثالث، واتجاهات أسعار الفائدة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 10708 نقاط، وسجل أعلى نقطة عند 10737 رابحا 0.22 في المائة، بينما الأدنى عند 10621 خاسرا 0.86 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 10654 نقطة فاقدا 59 نقطة بنحو 0.56 في المائة. وتراجعت السيولة 24 في المائة بواقع 1.4 مليار، لتصل إلى 4.4 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 27 في المائة بنحو 53 مليونا لتصل إلى 144 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 53 ألفا بنحو 13 في المائة لتصل إلى 374 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المتراجعة “الأدوية” 2.8 في المائة، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ2.2 في المائة، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” 2 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “إدارة وتطوير العقارات” بواقع 0.5 في المائة، ثم “المرافق العامة” بمقدار 0.26 في المائة، وحل ثالثا “الطاقة” 0.26 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 17 في المائة بقيمة 737 مليون ريال، يليه “المرافق العامة” 14 في المائة ما يمثل 618 مليون ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 13 في المائة بنحو 603 ملايين ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “التطويرية الغذائية” بنحو 5.42 في المائة ليبلغ 97.20 ريال، يليه “سدكو كابيتال ريت” بـ3.92 في المائة ليصل إلى 7.95 ريال، وحل ثالثا سهم “بن داود” 3.61 في المائة حيث أغلق عند 6.03 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الباحة” بواقع 6.67 في المائة ليغلق عند 0.14 ريال، يليه “أميانتيت” بـ5.62 في المائة إلى 42 ريالا، وحل ثالثا سهم “أسمنت حائل” بمقدار 5.36 في المائة ليقفل عند 12 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم “أكوا باور” بقيمة 538 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 350 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ250 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version