تخلت الأسهم السعودية عن أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2022 بعد إنهاء أغسطس على تراجع بـ201 نقطة ما يعادل 1.7 في المائة، وارتفعت القيمة السوقية بنحو نصف تريليون لتصل إلى 11.5 تريليون ريال، ويأتي تباين حركة المؤشر مع القيمة السوقية، نظرا لاحتساب المؤشر على الأسهم الحرة، بينما القيمة السوقية للسوق تتأثر بشكل أكبر بحركة سهم أرامكو الذي ارتفع 7 في المائة. في حين تراجع مؤشر إم تي 30 بواقع 52 نقطة ما يعادل 3.4 في المائة إلى 1482 نقطة. وجاء الأداء متوافقا مع التحليل الشهري السابق، حيث أشير إلى أن السوق تظهر ضعفا في الزخم الإيجابي وقد تكون في بداية موجة جني أرباح وتواجه دعما عند 11510 نقاط.
وكانت السوق مغلقة عند 11519 قبل جلسة “المزاد” التي شهدت حدثا استثنائيا بتغيرات مؤشر إم إس سي آي لينخفض المؤشر 28 نقطة وينهي الشهر عند 11491 نقطة. وستبقى السوق خلال الشهر معرضة لضغوط بيعية طالما تداولت دون 11675 نقطة، بينما الدعم عند 11200 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الشهر عند 11692 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11707 رابحا 0.1 في المائة، بينما الأدنى عند 11194 نقطة فاقدا 4.3 في المائة، وفي نهاية الشهر أغلق عند 11491 نقطة خاسرا 201 نقطة بنحو 1.7 في المائة.
وتراجعت السيولة 14 في المائة بواقع 21 مليارا، لتصل إلى 125 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 22 في المائة بنحو 1.3 مليار إلى 4.8 مليار سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 11 في المائة لتصل 8.4 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجع تسعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “السلع طويلة الأجل” 4.5 في المائة، يليه “النقل” بـ3.6 في المائة، وحل ثالثا “الصناديق العقارية المتداولة” 3.1 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الخدمات التجارية والمهنية” بواقع 18 في المائة، ثم “التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 14 في المائة، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” بنحو 8.5 في المائة.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الموارد” بنحو 35 في المائة ليبلغ 140.60 ريال، يليه “ميدغلف” بـ33 في المائة ليصل إلى 13.40 ريال، وحل ثالثا سهم “الكيميائية” 29 في المائة حيث أغلق عند 4.65 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الخليج للتدريب” بواقع 15 في المائة ليغلق عند 20.12 ريال، يليه “أسيج” بـ14 في المائة إلى 13.60 ريال، وحل ثالثا سهم “تكوين” بمقدار 14 في المائة ليقفل عند 17.12 ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية