صيفٌ مهدور في عرق البنات..
أيتامٌ كرنفاليون في قلبي، وجنائز مشعة في ضحكات الشاعر.
لذلك سأقترح عزلة صاخبة للنشوة المنكسرة..
-يا من تريدون الإيقاع بين النسيان والذكرى، وبين الريح وسهوي، وبيني وبين الشجن البسيط-
ولأنني سأطرد من صواب البنات العاقلات
فإنني -بأقل من غيم قاحل
وبأكثر من فضيلة معربدة-
سأكوم حدقات الموتى الطيبين في مكان ما من قصيدتي هذه
كما سأجلس وحيداً إلا من الظن، ومن الارتعاش الأنيق،
مصمماً على أن التخوم المهملة تفسر مقترحاتها تحت جلدي،
ومنتظراً الصيف القادم كآخر وتر قوس مشدود.